السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه..
أيتها الؤلؤة
أنت يا فتاة الاسلام ... ويا أم الأجيال ... ويا أمل الجميع . زودي عن حيائك ... أسدلي من جلبابك ...
أختاه...أنت نور تسلل من خراب ليختزل الدنيا في كلمتين : أنا الحجاب ! ولؤلؤة تجلي باشراقتها الضباب
فردي الحجابفأنت أشرف من أن تراك عيون الفساق ... وأغلى من أن ينهشك ذئاب الأسواق فلا تفتحي باب الشر بسحب الحجاب ... فتغبني يوم التغابن .
أختاه :لا تحسبي التساهل في الحجاب هينآ :بل هو عصيان وفسوق ومخالفة وعقوق ،قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) الأحزاب
أختاه : لقد أراد لك الاسلام أن تكوني في أعلى مكان لا تصله الأيدي الخاطئة . . . ولا تدرك ذراه الوحوش الكاسرة ... لذلك أمرك الله تعالى بالحجاب زيادة في كرامتك ... وحفظآ لعفتك ... قال الله تعالى الله غفورآ رحيما )) الأحزاب
والجلباب : هو الثوب الذي يستر جميع البدن . أختاه : ليس عيبآ أن ترخي عليك حجابآ يصونك عن أعين الأشرار . أوما علمت أن الدر أغلى ما يكون اذا كان في أصدافه مكنونآ ؟ ! فلتعتزي أختاه بحجابك ..
أختي المسلمة : ها هي قوافل المحجبات تمر بك فاحرصي أختاه أن تكوني واحدة منهن ...فلا يفوتنك الموكب وأنت في غفلة من أمرك !
أختاه : حجابك شعار لطهارتك ... حجابك دليل على عفتك ... حجابك برهان على حبك لدينك ... حجابك طريق الى السير خلف ركب الصالحات من سلف هذه الأمة ( رضي الله عنهن ) ... حجابك علامة لاعتزازك بدينك ... حجابك دليل على شموخك وعلو همتك ...
حجابك صفعة في وجه أهل الفساد والضلال ...حجابك قدوة لاخواتك كي يسرن على طريقك ...
أااااختاه : ان كنت ممن لم يلبسن الحجاب ... فلا تترددي في لبسه ... ولتنسفي أختاه تلك الحجب التي حالت بينك وبين الحجاب بكلمة واحدة ( العفاف أريد ) ولا تلتفتي أختاه الى تلك المضايقات والمتاعب التي قد تجدينها ممن حولك .. واصبري دومآ فانك على خير عظيم وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم : "بدأ الاسلام غريبآ وسيعود غريبآ فطوبى للغرباء " رواه مسلم ... وتذكري أيضآ قوله عليه الصلاة والسلام : " يأتي على الناس زمان الصابر على دينه كالقابض على الجمر " رواه الترميذي
أختاه : كوني فخورة بدينك ... عزيزة بحجابك ...أختاه أنت ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة الى الله فارفعي أكف الضراعة اليه دائمآ طالبة منه العفو والعافية والتوفيق في الدنيا والآخرة ترجعي بالخير منه سبحانه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن ربكم كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه يدعوه أن يردهما صفرا ليس فيهما شيء
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الذهبي - المصدر: العرش - الصفحة أو الرقم: 59
خلاصة الدرجة: صحيح
أختاه : لايغرنك كثرة المخالفين لأمر الله ...فسيأتي يوم يعض الظالم على يديه ، ويفرح المؤمن بنجاته فرحآ كبيرآ وهو يرى أهوال القيامة فلا يملك الا أن يقول وهو يمسك كتابه بيمينه (( هاؤم اقرءوا كتابيه ))...(( اني ظننت أني ملاق حسابيه )) الحاقة